تعريف برنامج سمو
برنامج يسعى إلى خلق ثقافة تعلم مستمر ونماء مهني مستدام، يملك فيها المعلم أدوات تمكنه من مواكبة المستجدات، ومعالجة التحديات، ينطلق فيها من ممارساته اليومية، ويتمركز حول تعلم طلابه، وينمو من خلال فريق عمل متآزر، وقيادة محفزة على التعلم، وثقافة مدرسية تعزز كل ذلك، وهذا ما يقدمه النموذج الذي يستخدمه البرنامج وهو نموذج المجتمعات المهنية المتعلمة (Professional Learning Communities – PLC)
رؤية سمو
رسالة سمو
أهداف سمو
- تأهيل المعلمين والمعلمات في الجوانب المهنية والتربوية.
- تأهيل القيادات المدرسية على جوانب القيادة الملهمة والمعززة لدور المعلم.
- ترسيخ ثقافة بناء شخصيات المتعلم كمهمة أساسية للمدرسة.
- تعزيز الثقة بقدرة المعلمين في تقديم تعليم نوعي يحسن نواتج التعلم.
- تركيز الجهود في تقديم الأثر التربوي المتمركز حول شخصية المتعلم.
الإطار العام لبرنامج سمو
مهارات المعلم
خدمات سمو
- نعني بالتطوير المستمر زيادة النماذج المدرسية المتميزة التي تقدم تعليم نوعي يحسن نواتج التعلم، وأثر تربوي متمركز حول شخصية المتعلم .
- كما تشمل عملية التطوير المستمر نشر ثقافة التغيير وتعدد صور ترسيخها في المدرسة ودعم القيادات في ذلك باستعراض التجارب الجديدة والناجحة في القيادة الإبداعية والقيادة الملهمة المحركة وعقد اللقاءات والورش التطويرية المعينة على تحليل التحديات وطرح الحلول.
وتشمل ايضًا سعي البرنامج لتحقيق رؤيته من خلال : التنمية المهنية المستدامة للمعلمين والمعلمات بتقديم تأهيل نوعي يحسن ممارساتهم في التطبيق والممارسة والتشخيص والتقويم ،وتشمل عملية التطوير المستمر تركيز البرنامج على القيادة المدرسية الملهمة التي تصنع الوعي وثقافة التعاون داخل فريق العمل وتعطي أولوية لتعلم الطلاب من خلال اكسابهم مهارات القائد الملهم ، ويتبع ذلك اهتمام المدرسة بالتحفيز والتحسين المستمر من خلال الزيارات والتمكين (كوتشينج) وبعض أدوات الدعم و المساندة وفعاليات التقدير والتكريم.
يعد مركز التعلم المرجع في منصة سمو لكل من المشرف التربوي والمعلم والقائد والطالب للتزود بالمعارف والمهارات والأدوات اللازمة من أجل ممارسات نوعية ناجحة ونماذج مهارية مستدامة على مستوى التخطيط قصير المدى ، و التخطيط طويل المدى من أجل مدرسة مهارية تمارس المهارات بشكل مستمر ومعتاد وتشارك المجتمع بمنتجاتها ومشاريعها وبرامجها.
" كل ما يمكن قياسه يمكن تطويره"
مقولة مشهورة لدى الدارسين الغربيين، حيث تقدم منصة سمو أنواعا عديدة من المقاييس النوعية للمعلمين والطلاب مثل المقاييس القبلية التشخيصية والمقاييس البعدية التقويمية والمقاييس الذاتية بغرض الوقوف على الاحتياجات وتصور طرق معالجتها، وتعزيز جوانب القوة واستثمارها معرفيا أو مهاريا. ويتم دعم كافة أنواع المقاييس المقدمة على المنصة إما بنماذج لتصحيح الإجابات أو نماذج تدقيق الكترونية أو تقارير تحليلية وتوصيات إجرائية.
تعكس منصة سمو واقع برنامج سمو وما يمر به من رحلة ممتعة متنوعة البرامج والفعاليات. حيث يقدم البرنامج الملتقيات الحضورية والافتراضية والورش التطويرية والويبنرات والندوات والبرامج التأهيلية واللقاءات التنشيطية والزيارات الميدانية والمسابقات التنافسية بغرض تحسين الممارسات وتحفيز كافة الفئات على تحقيق أهدف البرنامج بفاعلية واحترافية.
تعتبر جلسات الكوتشينج والتوجيه والدعم المستمر إحدى الركائز الأساسية في برنامج سمو وأحد العمليات الحيوية التي تضمن نجاح عملية التأهيل والتدريب واستمرارية الممارسة النوعية .
و تعد حملات نشر الوعي وترسيخ العمل بثقافة المدرسة الداعمة للمهارات أحد جوانب التوجيه والدعم في برنامج سمو وإحدى القنوات المهمة في إرشاد المعلم والطالب والقائد.
كما أن قصي مشكلات التطبيق وتحديات الممارسة في برنامج سمو من أحد أوجه التوجيه والدعم المقدمة أيضا في برنامج سمو من خلال رفع الاستبانات وعقد اللقاءات وطرح التحديات واستعراض الحلول.